يغتصب زوجة أبيه بعد أن خدره لايك وشير

بواسطة ‪abdoshia يوم الثلاثاء، 7 مايو 2013 القسم : 1 التعليقات
Download

Downloadا

أقدم الشاب المدعو "ن" على اغتصاب زوجة أبيه الشابة "ك" وفي مكتب والده "أ" بعد أن دس له المخدر بالشراب, إلا أنه أنكر فيما بعد معرفته بزواج أبيه منها.



وتتلخص وقائع الحادثة حول طالبة جامعية سنة ثانية في كلية الحقوق بدأت البحث عن عمل لنفسها بعد أن ضاقت بها سبل العيش, وبعد أن أعيتها الحيلة بالبحث عن وظيفة في القطاع العام لجأت إلى القطاع الخاص وبعد شهور من البحث وصلت إلى ضالتها في شركة خاصة بمنصب سكرتيرة ومديرة مكتب وقهوجية.

وبدأت الطالبة "ك" المتميزة بجمالها الشديد بممارسة عملها في مكتب المدير الذي ما لبث يخطب ودها ويحاول استمالتها ويراودها عن نفسها إلا أن إصرار الشابة على صده حينا وتدليعه وتغنيجه تارة أخرى دفع المدير الكهل إلى طلب الزواج منها وبشكل سري فوافقت الشابة مقابل ضمانات منها شقة باسمها في ضاحية قدسيا ومال كثير يأتي في صيغة مكافآت وحوافز في العمل بمناسبة وغيرها.

وكان جميع موظفي الشركة يعلمون أن لـ"ك" حظوة لدى مديرهم لا يوازيها فيها أحد فهي تفعل ماتريد وما تشاء ولكنهم لا يعلمون أنها زوجته وكل ما يعرفونه أنها السكرتيرة المدللة.

وفجأة ظهر ابن مالك الشركة الشاب "ن" وبدأ يتردد بين الحين والآخر إلى الشركة.. ومع مرورالوقت أصبح يأتي صباحاً ولا يخرج إلا مساءً الأمر الذي أزعج والده محاولا أكثر من مرة إبعاده عن إدارة الشركة بعد أن أيقن أن سبب الوجود المفاجئ لابنه "ن" هي زوجته "ك".

وبات الأب بين نارين, نار إخبار ابنه حقيقة زواجه من سكرتيرته وفضح أمره أمام زوجته وأبنائه ونار نظرات ابنه إلى زوجته ونيته النيل منها.

وحاول الأب أن يبعد ابنه عن الشركة وزوجته بشتى الوسائل فبدأ يغريه بالمال الذي ما كان ينقص الشاب على كل حال فقرر النيل من الشابة "ك" التي اعترف فيما بعد أنه كان يعلم أن لوالده علاقة بها إلا أنه أنكر معرفته بزواج أبيه منها قائلا "لوالدي الكثير من الأسبقيات مع كل السكرتيرات اللواتي سبقن "ك".

ومن خلال المراقبة أصبح "ن" يعرف جيداً أن "ك" تتأخر يوم الخميس في المكتب ولكن ماغاب عنه أنها تتأخر كي يصطحبها والده (زوجها) إلى الشقة ومن ثم إلى أحد المطاعم البعيدة عن دمشق.

وبعد التخطيط اشترى "ن" مخدراً ودسه بالشراب وسقاه لوالده الذي لم يستطع مقاومة المخدر فنام ليأذن لابنه أن يسرع إلى الشركة لاغتصاب زوجة أبيه التي كان يعلم أن لا وجود لغيرها في الشركة.

ومنذ دخوله أغلق الباب الخارجي وفصل الكهرباء من القاطع ودخل لتفاجأ "ك" ان القادم اليوم هو الأبن وليس الأب, حاولت "ك" صد الفتى وإبعاده وهي تنعته بكلمات قاسية.. فيما هو يتقدم ويقول "لا تخافي لا أحد يسمعنا وسوف أعطيك أكثر مما تريدين وسوف تكونين ملكي بعد أبي", صرخت "ك" ولكن لم يفيدها ذلك لأنه وضع يده على فمها ورماها على الكنبة وقال لها "المقاومة لن تفيد طاوعيني وخذي ماتريدين وبهدوء ونكون أصحاباً وإذا رفضتني فأنت الخاسرة".

ولم تستطع الشابة "ك" أن تنطق سوى بكلمة واحدة وهي "أنا مثل أختك أنا عرضك", لكن اصراره على الاعتداء عليها واغتصابها كان كفيلا ألا يجعله يفهم كلمة مما قالت. وفعلا تم له ما أراد وأثناء ذلك لم تكف الشابة عن الصراخ واستطاعت أن تضربه بمنفضة الدخان على رأسه الأمر الذي أدى إلى شجه.

وبسبب الصراخ العالي والمقاومة كان أحد الجوار يسمع ذلك فحضر إلى الشركة وأخبر بدوره الشرطة التي حضرت إلى المكان.

وقد تأيدت الوقائع بالأدلة التالية.. محضر الصالحية والمتضمن أقوال المعتدى عليها "ك" كما هي واردة آنفاً وأقوال الشاهد "ع" الذي أكد أن "ن" كان يحاول اسكاتها بالضرب ليعتدي عليها مرة أخرى.

كما اعترف "ن" بالتخطيط لاغتصاب "ك" منذ زمن وأنه خدر والده وأخذ مفتاح السيارة والشركة وكان يعلم أن "ك" كانت تتأخر يوم الخميس, لكنه انكر ان يكون على علم أنها زوجة أبيه ظنا منه أن والده كان ينام معها مقابل المال الأمر الذي دفعه لعرض المال أيضا للوصول إلى ذات الغرض لكنها صدته مما دفعه لاغتصابها.

وأتى تقرير الطبيب الشرعي ليؤكد تعرض "ك" للاغتصاب وأقوال الأب صاحب الشركة واعترافه بأنها زوجته مبرزاً عقد الزواج .

ومع التثبت من وقائع وأدلة الدعوى المسرودة آنفاً والتي بلغت حد اليقين التام من إقدام المتهم على اغتصاب المذكورة غير أنه أنكر علمه بأنها زوجة والده.. وحيث إن فعل المتهم المذكور والحال ما ذكر يشكل جناية الاغتصاب وفق أحكام المادة /489/ عقوبات عام وحيث ما ثبت لهيئة المحكمة وعملاً بأحكام المادة /309/ وما بعدها من قانون أصول المحاكمات الجزائية تقرر تجريم المتهم بجرم الاغتصاب ووضعه في سجن الأشغال الشاقة المؤبدة وتجريده مدنياً ومنعه من الإقامة في مكان وقوع الجرم مدة توازي مدة الحكم
 

1 التعليقات :

إرسال تعليق

اخبار الفن والمشاهير