اغتصبها امام اخواتها والسبب لمشاهدة الفيديو اضغط مشاركه

بواسطة ‪abdoshia يوم السبت، 27 أبريل 2013 القسم : 0 التعليقات
Download

Downloadا

 
لقد كان هناك رجل وامرأة
وبناتهم وكانوا عايشين في قرية بعيدة عن المدينة ، وكانت أحوالهم ضعيفة بعض الشيء أي أن الاب ، يشكو من ضيق ذات اليد ، ولكن ماذا يفعل فهو ليس عنده أي شهادة ولا يفهم في أي صنعة ، وكانو يعيشون على أيدي المحسنين من أهل القرية ، وكانو يحبون قريتهم
ولم يدور في خلدهم يوم من الأيام أنهم سوف يكونون ضحية غدر الغادرين

ففي ليلة من الليالي والأب متمتدد جنب زوجته وأطفاله ، أطالته يد القدر ، واجتثته من بينهم فأصبح الأولاد وأمهم ليس لهم عائل يعولهم
فاضاقت الارض بالأم بما رحبت ، واستشرى المرض في الأولاد ومات أحدهم وأمه تنظر إليه ، ومات الثاني والثالث ، وبعد ذلك وهنت أمهم مما رأت من أمر أولادها ، لقد فقدت الزوج ، وفقدت الأولاد وكبرت البنات وليس لهم من يحميهم ، فأسرع المرض إلى أمهم مما ترى ومما تخاف.

ولكنه قدرهم الذي قدر لهم فليس هناك مناص من القدر المحتوم
فماتت الأم وبناتها ينظرون ولا حيلة لهن ، وبعد ذلك أتى إليهم رجل وقال لهم أنني سوف أذهب بكم إلى المدينة ، ففي المدينة مثلكن الكثير ممن كانوا في قرى وذهبو الى المدينة ، وليس في يدهم أية حيلة حتى يجابهوه ، والان هذا الرجل له عليهم فضل في سابق العهد وعلى والديهم قبلهم ، فذهبوا معه ولكن هذا الرجل كان يضمر في نفسه شيء لهم لم يعلموه ، لقد باعهم هذا الرجل كما تباع النعاج في سوق المواشي ، وذهب عنهم بعد ماقبض الثمن وتركهم وهم في حيرة من أمرهم مما فعل.

هذا الرجل الذي كانوا يعتبرونه الملاذ لهم ، ولكن المصيبة الأخرى لمن باعهم؟؟! لقد باعهم لشخص بشع جشع ممن يدعي البشرية.

لقد باعهم لذالك الرجل الذي ليس في قلبه مثقال ذرة من الرحمة لهم
وصار ينظر لهم باحتقار ، وذهب بهم إلى البيت ، تخيلو أن هذا يحدث في القرن الواحد والعشرون؟! وكانوا كلهم في مقتبل العمر فكلهم بنات وليس بنيهم ولد واحد ، وكانت أكبرهم قد بلقت سن الرشد ولكنها من هول الصدمة ، لم تنتطق بكلمة واحدة في ماحدث لهن.

وبعدما وصلوا لبيت هذا الذي يدعي أنه إنسان وجعل الإنسانية رمز له
استفرد بهم في إحدى زوايا اليبت وقفل الأبواب وقالهم بالحرف الواحد
إنكن الآن ملك لي وحدي وليس معي أحد في ملككن!! ، فماذا تقولون؟ فلم يجيبوا ولم يردوا ولكن الكبيرة من البنات استعبرت ، وتسابقت دمعاتها الارض ، ولكن ذلك لم يحرك شيء في قلبه من الرحمة بهم
فلقد تقدم من إحد الخزانات في البيت وهم ينظرون وأخرج لهم السلاح
وقال لهم أنظروا من يتكلم منكن سوف أجابهه بهذا الخنجر ، وقفل عليهم الأبواب وذهب وجلس وأخذ يفكر فيهم ، وهم يعرفون أنه يفكر ولكنهن لايعلمون ماذا يدور في خلده!! ، وبعد قليل نهض من مكانه وتخطى خطوات نحوهن وناظر أكبرهن سنأ ، وقدم يده إلى وجنتيها فجهشت بالبكاء ، فصرخ وقال ماهذا البكاء؟! هل أنتن تضنون أنكن ناجون مني؟! ، انني سيدكم الجديد ، أما تنظرون كم دفعت من المال حتى أحصل عليكن؟؟ ، وبعد ذلك هجم عليها وأخوتها ينظرون ، واغتصبها بينهن وهي تقاومه فلما أحس أنها لن تمكنه من نفسها ، عاجلها بخنجره فأغرسه في قلبها أمامهن ، وهن في دهشة مريبة
وبعد مافارقت الحياة جلس يبكي وسالت منه الدموع أنهار أنهار وقال لقد استعجلت في أمري!!!

0 التعليقات :

إرسال تعليق

اخبار الفن والمشاهير