في أول ظهور إعلامي لها بعد اعتقال والدها الذي اتخذها زوجة بعدما قتل أمها، تحكي فايزة وهي فتاة من وجدة قصة المعاناة مع والد مجرم حرمها من حليب ورضاعة أمها الضحية.
فايزة تروي ليومية "الأخبار" في عددها ليومه الاثنين 4 فبراير ، أن والدها ظل يعاشرها معاشرة الأزواج في كل حين ومتى يشاء وهي التي لا يتجاوز عمرها 18 سنة، سئمت الفتاة الشقراء الجميلة هذا الوضع وخرجت إلى الشارع تبيع المناديل الورقية وتنتقل من شارع إلى آخر بمدينة وجدة، تلك المدينة المحافظة التي اهتزت لجريمة اغتصاب الطفلة فايزة من طرف والدها القاتل.
و تحكي فايزة، أن والدها قتل أمها وهي رضيعة بعدما أنججت زوجته الأولى غضبه وأثارت الشك في نفسه، فعنفها وركلها وهي ما تزال نفساء إلى أن فارقت الحياة، وقد أدين ب 25 سنة، قبل أن يستفيد من عفو ملكي في وقت سابق.
خرج الوحش وقد وجد ابنته فايزة قد كبرت واتخذها عشيقة، وكان يرى فيها الزوجة التي قتلها، وبينما تؤكد الفتاة انه رغم قتله لوالدتها، لم تحاول يوما من الأيام كرهه أو النفور منه، وكانت تتضامن معه وهو في السجن. و لم تكن تدري انه حينما سيخرج من السجن سيتزوج بها عنوة، و بمجرد ما خرج، قال لها أنت تشبهين والدتك تماما ولذلك كانت تثير شهوته الجنسية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق